المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٢٥, ٢٠١٠

تحايلات ماليه لدى بعض المصارف التي تزعم أنها إسلاميه .

هناك بعض المعاملات التي ورد تحريمها في الشرع القويم الصالح لكل زمان ومكان ومن هذه المعاملات ((العينة)) بطريقتها العصرية لدى بعض المصارف , والعينة في الشرع هي : " أن تبيع سلعة على شخص بثمن مؤجل ثم تشتريها منه بثمن حال قبل أن يدفع لك مابقي عليه  من السلعه "   ومثاله : أن تبيع سيارة على شخص ما بخمسين ألف ريال دينا في ذمته على أقساط شهرية ثم تشتريها منه بثلاثين ألف ريال حالةً , وهذا الفعل محرم بلا شك قال صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عمر رضي الله عنه : (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع سلط الله عليكم ذلاً لاينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) رواه أحمد في مسنده وأبوداوود في سننه . وقد ذكر عن الشيخ محمد بن ابرهيم مفتي الديار رحمه الله أن الشريك والوكيل يدخل في ذلك فيشمله التحريم فقد ذكر في التحذير من العينة مانصه : " فمن أنواعه ــ يقصد الربا ــ التي يتعاطاها من قل نصيبه من مخافة الله البيع بالعينة وهي أن يبيع شيئاً بثمن مؤجل ثم يشتريه البائع أو شريكه أو وكيله من المشتري بأقل مما باعه به وهذا لايجوز " ا.هـ  وبعض الصحفيين يستنكر فعل بعض المصارف ال