المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٢٠, ٢٠١٢

مأساة جدة وكارثة جدة بين الشعر والنثر (قصيدة مواساة ) ، ، .

الحمدلله على القضاء والحكمة والنعمة والرحمة ، والصلاة والسلام على نبي الهداية والمرشد بالوصاية صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أهل الدين والسماحة والبيان والفصاحة الذين أبانوا الحق ولم يكتموا وأرشدوا ولم يعتدوا وبنبيهم اقتدوا وعلى من تبعهم وبهديهم استرشدوا . . وبعد : ففي يوم الإربعاء الموافق للثامن من شهر ذي الحجة لعام 1430هـ حدث أن حصل أن كنت وقتها مشعر منى فسمعت من بعض الحاضرين أن جدة داهمها سيل لايتصور ولا تتخيّل أضراره وأنه هدم الشوارع والبيوت وسقط فيه عدد من الشهداء ــ نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً ــ وهالني الأمر عندما رأيت وأبصرت ماحدث ووقع لكثير من الأسر وخاصة في حي قويزة فدعوت الله من قلب صادق أن يعوضهم مافقدوا خيراً قبل ذلك ، ثم تحرك القلم بعد وقت لكي يكتب قصيدة في وصف الحدث فيها ابتهال وتضرع ووصف متنوع لهذا الحدث والله أسأل أن ينفع بها القارئ والسامع أقول فيها : يامن إليه المشتكى في كل آنٍ يرفعُ * ولكل عبدٍ مؤمن أو فاجرٍ هو يسمعُ يامن إليه يؤول تدبير الأمور بقدرةٍ * وبرحمة وبعزةٍ وبقوله لايرجـــــــعُ يامن يهيمن دائباً في كل ماقد يقضه * وإذا قضى أمراً