المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢, ٢٠١٢

التحذير من ظاهرة التفحيط وبعض من مآسيه

الحمد لله الكريم المنان سخر القوت للإنسان وعلمه البيان وجنبه كل شنآن وحذره من الكند والنُكران وحفظ له العقل من الزوغان له المنة والفضل في كل الأزمان ، والصلاة والسلام على صاحب الرسالة من نسل عدنان محمداً الأمين في كل آن وعلى من تبعه إلى يوم القيامة بإحسان أما بعد :  إلى أصحاب الشهوات من الشباب الذين استهواهم الشيطان وزين لهم سبيل الغي والنكران والبغي والحرمان ، الذين لايمشون في الأرض مرحاً ، ولا يقصدون في مشيهم ذلك بطراً وترحا ، إلى أولئك العقول القاصرة والبصائر المغبرة والفطر المخذولة المدمرة أهدي هذه القصيدة خوفاً عليهم ونصحاً وشفقة لهم ورفقاً بهم حتى لايقعوا في درب الموبقات وطريق العذاب والمهلكات وحينها لاينفع الندم ولو عملوا الصالحات وبعدها ينساهم البعيد والقريب والصاحب والحبيب فيكونوا في سلة المهملات وفي درك الهاويات نعوذ بالله من درك الشقاء ومن سوء القضاء .  وهذه القصيدة هي تنبيه للحيران ولكل مراهق فتان ولكل طائش خفّان همه ارضاء الشباب من غير أولي الألباب ولو أن يعرّض نفسه للهلاك مع انغماس في الملذات بلا فكاك والقصيدة ثلاثية القافية فعسى الله أن ينفع بها كل شابّ أقول فيها :