المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٩, ٢٠١١

عن قوله تعالى : ( أوكظلماتٍ في بحرٍ لجيِّ يغشاه موجٌ من فوقهِ موجٌ من موج من فوقه سحب . . ) شرح وتحليل

هذه الآية يشبّه الله فيها أعمال الكفار بالظلمات المتراكبة بعضها فوق بعض وقد حصل في هذه الآية  خلاف طويل عريض بين مجموعة من العلماء والخلاف يدور حول سؤال مهم جداً يحتاج إلى إجابة وهو : هل يقبل تأويل بعض المعاصرين للآية بسبب اكتشافات علمية لاتصرف مضمون الآية بشكل عام عن كون القرآن معجزاً ؟ الجواب على ذلك : يكون بعد أن نتناول كلام بعض المفسرين ماضياً وحاضراً وأشهر من تناول الآية هذه من المعاصرين الشيخ الزنداني وعندما نرجع فيها إلى تفسير السعدي مثلاً وهو كتاب " تيسير الكريم المنان " فقال عند هذه الآية :( والمثل الثاني لبطلان أعمال الكفار (كظلمات في بحر لجي . . ) بعيد قعره طويل مداه ( يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض . . ) ظلمة البحر اللجي ثم فوقه ظلمة الأمواج المتراكمة ثم فوق ذلك ظلمة السحب المدلهمة ثم فوق ذلك ظلمة الليل البهيم " انتهى نجد كلامه واضحاً . وهنا أكتب لكم مقالاً كتبه الشيخ عبدالكريم الحميد في كتابه ــ الفرقان في بيان اعجاز القرآن ــ حول هذه الآية متناولاً كلام الزنداني بالشجب والإنكار عليه ـ عفا الله عنهما ـ فقال : " قال صاحب كتاب ( تو