المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ١٤, ٢٠١٨

الإهتمام بالكماليات الثنائية على حساب الجوهريات الروحية

بعد حمد الله وشكره والثناء عليه بما هو أهله يلزمنا في واقعنا أن نتروى في كثير من أفعال نتسرع في فعلها تبعية وتقليداً أو ابتداءاً واجتهادا ًوهي وإن كانت في نظر فاعلها ضرورة بسبب طغيان العاطفة عليه في تقرير مثل ذلك ، فهي عند الكثير من العقلاء والمتبصرين وحتى العوام من الناس ليست إلا من الكماليات الثنائية التي من السهل اليسير الإستغناء عنها ، ولاتفتقر أبجديات الحياة المعاصرة لدينا لمثلها ، ولا لما يشابهها ممن درج على رفعها الكثير من الناس من نطاق الكماليات إلى مستوى الجوهريات والضروريات ، وذلك أمر عانى منه المجتمعات المتحضرة وذهب بسببه أنس الحياة البسيطة التي غابت في زماننا هذا بسبب التوسع المقلق في استخدام تلك الكماليات وذلك البذخ الذي نعانيه في سبيل منافساتٍ صنعها مجتمعٌ يسير حيث سار من قبله ممن قرّر في حياته مثل هذه القاعده ، وسار وسيّر عليها الأولاد والأحفاد ، فنشأت في ذلك أسس لحياة عصرية جديدة تُخفي ورائها الكثير من التوقعات الفرضية التي من المتوقع والمحتمل أن تقرر نفسها أو يزيد من تقريرها وثباتها في مجتمعنا أولئك الذين يهتمون ويراعون الكماليات على حساب الجوهريات والمضمون ، ومن أعظ