"***[[ المدونة العامة ]]***" اشراف واعداد الأستاذ أيوب بن عبدالرحمن الثنيان "أبوعبدالرحمن"

هذه قصيدة قلتها في التحذير من داء العصر الحاضر والبلاء الذي استشرى عند شرائح من المجتمعات العربية والإسلامية ممن جره الناعقون من القرناء وأفراد السوء والتخريب قلتها في معرض التوعية الذي نُظم في ثانويتنا في البدائع ــ القصيم ــ أرجو الله أن ينفع بها إنه جواد كريم أقول فيها : ي اعاصماً في حالك الظلمات * أنت القدير ومنزل الآيــــاتِ أنت القوي فليس يُبرم دونُك * أمـــرٌ تحيط بكل ماقد يــأت ِ فكم استجد من الأمور علمتَها * ياعالماً ياغافر الــــــزلات    فلقد برأت بكل نبتٍ ظاهــرٍ * وجعلت فيه خصائص الإنبات ركبت فيه من العناصر حاجة * يحتاجها في سائر الأوقاتِ وجعلت فيه من المنافع للورى* ولكل حيٍّ دائبٍ مقتــــــاتِ تلك مصادر للعباد حفظتها * مما يعيق وسائر الآفـــــات ِ وخلقت نوعاً آخراً وبحكمة * فيه الهلاك وبائن النكـــبات ِ فيه المضرة دائماً ومدمراً  * للنفس والأحياء والضيعــاتِ هدم البيوت وأفسد النشء الذي* قد كان يوماً عالي العزماتِ فلقد أضر ببيت عز شامخٍ * ضـــرّ الجميع وكشّف السوءاتِ أضحى الفساد إلى البيوت بجرمه*وبجرم أقرانٍ إلى الحسراتِ ذاك القرين وذاك خبث ف