المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٧, ٢٠١٠

النوادي النسائية وباب الفتنة المتدرجه . .

إن ظهور النوادي الرياضية النسائية التي اشغلت الرأي العام في المملكة في هذا الوقت لهي مشكلة تحتاج إلى مناداة وتوعية وصد من التيار الإسلامي في مملكتنا الغاليه وذلك أن هذا الأمر يشجع أهل الباطل في نيل مآربهم وفي اطلاق العنان لهم ليتسنى لهم ماأرادوا ويتم اشباع رغباتهم المخزية على حساب المجتمع المحافظ وهذا الأمر لاشك أن له عواقب وخيمة يندى لها الجبين في كل حين .  . كيف أننا نهدم فضائلنا بأيدي بني جلدتنا ممن همه الأكل والشرب والنكاح لايفكر بالمستقل فهو : لعينُ حقيرُفي بني أبناء جنسه  * له في دروب المنكرات مناصب والقضية الأسخن في هذا الأيام قضية اشتراط اللحية في تملك النوادي الرياضية النسائية فقد ورد هذا الخبر في جريدة الجزيرة عدد 13949 في يوم الثلاثاء 1محرم 1432هـ حيث ملخص الخبر أن مدير حاضنات الأعمال والتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالشرقية المهندس خالد الزامل : أن التراخيص للنوادي الرياضية النسائيه تمنح لمن لديه " لحية " مشدداً على اعتبار " الملتحي " أهلاً لذلك في حين أن تُعطى لغيرهم من غير الملتحين  , مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المجتمع يعاني من ايديولوجيا

بغداد وما ورد فيها من الأخبار

من ناحية تسمية بغداد وأصل التسميه يقول ابن كثير في البداية والنهايه ـ الجزء العاشرـ ص104 : " فيها أربع لغات بغداد وبغداذ باهمال الدال الثانية واعجامها , وبغدان بالنون آخره وبالميم مع ذلك أولاً مغدان وهي كلمة أعجمية قيل أنها مركبة من (بغ ) و(داد) فقيل بغ : بستان وداد: اسم رجل وقيل بغ : اسم صنم وقيل شيطان , وداد : عطية أي (عطية الصنم ) ولهذا كره عبدالله بن المبارك والأصمعي وغيرهما تسميتها بغداد وإنما يقال لها : مدينة السلام وكذا اسماها بانيها أبوجعفر المنصور أن دجلة يقال لها يقال له وداي السلام , ومنهم من يسميها (الزوراء) " . ثم إن الذي يروى في بغداد من الأحاديث فهو مكذوب بسبب رواته فمن الأحاديث التي رويت حديث : " تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وقطر بل والصراة تجبى إليها خزائن الأرض وملوكها جبابرة , فهي أسرع ذهاباً في الأرض من الوتد الحديد في الأرض الرخوة " وهذا الحديث من طريق عمار بن سيف وهو متهم وقد  قال الخطيب البغدادي : " وقد رواه عن عاصم الأحول  ـ وهو من رواة هذا الحديث ـ سيف بن اخت سفيان الثوري وهو أخو عماربن سيف .  وقال ابن كثير : كل من عمار بن سيف وسيف ضعفاء

حكاية غريبة ذكرت في التاريخ

رواية من التاريخ تدل على حسن سيرة البرامكة في عهد العباسيين خلافاً لمن يقدح فيهم فقد يصدر الخطأ منهم كغيرهم فنقول : روى ابن الجوزي في (المنتظم)  أن المأمون بلغه أن رجلاً يأتي كل يوم إلى قبور البرامكه فيبكي عليهم ويندبهم فبعث من جاء به فدخل عليه وقد يئس من الحياة فقال له : ويحك وما يحملك على صنيعك هذا ؟فقال : ياأمير المؤمنين إنهم أسندوا إلي معروفاً وخيراً كثيراً , فقال : وما الذي اسندوه إليك ؟ فقال : أنا المنذر بن المغيرة من أهالي دمشق , كنت بدمشق في نعمة عظيمة واسعه فزالت عني حتى أفضى بي الحال أن بعت داري ثم لم يبق لي شيء , فأشار إلي بعض أصحابي بقصد البرامكة ببغداد فأتيت أهلي وتحملت عيالي فأيت بغداد ومعي نيف وعشرون امرأة فأنزلتهن في مسجد مهجور ثم قصدت مسجداً مهجوراً اصلي فيه فدخلت مسجداً فيه جماعة لم أرى أحسن وجوهاً منهم فجلست إليهم فجعلت أدبر في نفسي كلاماً أطلب به منهم قوتاً للعيال الذين تحملتهم معي , ويمنعي من ذلك الحياء , فبينا أنا كذلك إذا بخادم دعاهم فقاموا كلهم معه وقمت معهم فدخلوا داراً عظيمة فإذا الوزير يحي بن خالد جالسٌ فيها فجلسوا معه فعقد عقد ابنته عائشة على ابن عم له ونثر