المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٢٦, ٢٠١٢

قصيدة الرد على شاتم الرسول ببليغ القول المسلول

ألا أمــــة الإسلام أنعـى عزائيا * فقد نصبوا للحق قـــولاً معــاديـا أرادوا له بين الديانات طمســهُ * وشتمُ الرســولِ عـِـزُّنا المتــأتيـا فلطّــخ قــــردٌ من يهود دناءة    * رذائلــــــــهُ مستكبراً متعــــاليـا بقــدر رســـول الله ـ عز وجاهة ـ  * أراد لـــرمز الدين ذلاً مُــــواتيـا   وقام علــى مِنــواله مــــن كلابه * وممن له كانوا بود مُــوالـيـاً من أذناب أمريكا ومن هو تابعٌ * وممن فرى من أكذب القولِ عاتيا وصوفُ لئامٍ قبّح الله سعيهــا   * وقـــد برئت ممن يقــــول تجنّيـــا فلو حينها أن قُدّر القــولُ نَسمــةً * لصــبت عليه اللعن صباً تواليا أولئك  لم يسلــم من الشرّ خلُّهُمْ  * فكيف بباقي الخلق قـولاً مجليّا وقد كان في وصف الإله بفرية   * وقولُ : فقـيرٌ ظــــاهرٌ لنا باديا كذا سبُّ موسى والمسيحَ بن مريم   * فقد أقذعوا في شتمه والمخازيا وداوود أيضــــاً وابن داوود مثـله * فقد وُصفوا وصفاً قبحياً وطاغيا ونوحاً أبوهم ثم هـــارون دبروا * من الكيد   والأوصاف زوراً   تعلّيا كذلك في بعض الأناجيـل أوغلوا * بعرض نبي الله لوطـــــــاً تعديّاً فهل بعد هذا بعض