المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١٦, ٢٠١٠

من المشكل في نظر الجهاديين . .

الحمدلله الكريم المنان والصلاة والسلام على الرسول العدنان أما بعد : إن من ينظر في فقه الأقليات المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها يجد أن كثير من الأقليات المسلمة يجهلون كثيراً من أحكام دينهم وخصوصاً فيما يتعلق بعلاقتهم مع المجتمعات الأخرى . . كيف يعاملونهم وكيف يتعاملون معهم وكيف يتعايشون سوياً من دون إعاقات ومن دون معوقات من مجتمعاتهم الكافرة الذين يتعايشون معهم وعلى فرض أن هؤلاء قادرين على إظهار دينهم براحة تامة كيف يتعاملون مع المحاربين في مجتمعهم الذي هم فيه وهل يجاهدونهم ويقاتلونهم مادام أنهم قاتلوهم أم يهاجرون ويتركونهم أم ماهو العمل ؟ . الكلام في هذا كثير ولكن أمر الله المؤمنين في أول الإسلام بالكف عن المشركين وقتالهم إلى أن تقوى شوكة المسلمين فقال تعالى في سورة النساء:(ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخية الله أو أشد خشيه . . . ) الآيه , وهذه الآية نزلت في عبدالرحمن بن عوف الزهري والمقداد بن الأسود الكندي وقدامة بن مظعون الجمحي وسعد بن أبي وقاص وجماعة كانوا يلقون من المشركين بمكة أذىً كثيراً قبل