المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٦, ٢٠١١

خواطر لاتنتهي عن كلمات دارجة في لغتنا . . .

صورة
أولاً نحمد الله ونثني عليه أن وهبنا هذه اللغة الحية التي ملأت الدنيا وصار الناس وصارت الشعوب تكن لها كل احترام . . وأقام النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع البيان بألفاظ ومعان ومدلول بلا نقصان هذا الدين بهذه اللغة العظيمة التي أختارها الله تعالى وتقدس لكي تحوي كتابه الكريم فسادت شرقاً وغرباً وما نكصت ولكن نكص عنها أتباعها من المستغربين والمستشرقين والمتأثرين برواسب الثقافات الأخرى , ولعل مما يعين على التبصرة بشأن لغتنا الخالده ويحفظها مصونة من المغرضين هو تنقيحها من الشوائب التي علقت فيها سواء كان ذلك بسبب أحفادها من المنتسبين لها زوراً وهي تتأذى منهم وتلعنهم أو كان من دعاة التخريب للغات والثقافات الأخرى ودمجها في بوتقة العولمة التي ينشدونها , ليس للتعرف على الغير وما لديه من زاد ثقافي وعلم نظري ولكن لتذويبه في الطموح الغربي للسيطرة على الشعوب من كل صوب . ومن جملة هذه الشوائب التي نتحدث عنها كلمات كثيرة جداً بالنسبة للغه وهي كلمات نسمعها بشكل يومي فمنها على سبيل المثال : ( بلطجه) : وهي كلمة درجت مؤخراً ولا أصل لها في قواميس اللغه ولم ترد فيها أصلاً فيها ومن شاء أن يتأكد فل