عن الإرهاب

الإرهاب وردت في القرآن في ثمانية  مواضع في مجملها تعني التخويف  والذعر ، ومن هذه المواضع قول الله تعالى :( واسترهبوهم وجاؤا بسحر عظيم )  وقوله تعالى :(  والذين لربهم يرهبون ) وقوله تعالى : ( يدهوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ) وقوله تعالى :( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) وقوله تعالى :( ورهبانية ابتدعوها ماكتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله ) وغيرها فنجد كما أسلفنا أن المعنى العام للإرهاب في اللغة العربية أنه هو : التخويف وإثارة الخوف والذعر بشكل عام وفي مجمل هذه المواضع مايدل على ذلك . 
ولو عرفنا الإرهاب بمنظولره المعاصر لقلنا أنه : " عمل إجرامي مشين يقوم به أفراد أو جماعات معينة أو منظمات أو حتى دول تمتهن القتل والتدمير لأغراض معينة ومطالبات خاصه وتجعل من عملها وسيلة ضغط لتحقيق مصلحة تعسى إليها " . 
فهناك مع الأسف في بلادنا من يمتهنون هذا القتل والتدمير ليتخذوا من ذلك وسيلة ضغط على الدوله فيما يدعون مع أنهم لن يفعلوا شيئاً وإنما الدائرة في نهاية المطاف ستكون عليهم فيخسرون ماسعوا لتحصيله ويكون لهم الخسران في الدنيا والآخره والله المستعان . 


وإنك والله عندما تفكر في فئات هؤلاء الشباب الذين انحرفوا وغرر بهم  لتموت كمداً من أفعالهم ، فتجد أنه قد غرر بهم عن طريق آية من كتاب الله فهمها هؤلاء السفهاء خطأً ولم يجدوا لها مخرجاً عندهم ولم يرجعوا إلى تفسير معين تبين الآية وتوضحها من كل جانب ، أو أن هؤلاء يسعون إلى شهرة معينه أو أنهم خرجوا  حقداً وحنقاً على حكام هذه البلاد ، وظنوا في قرارة أنفسهم أنهم مظلومون فأرادوا أن يردوا بعض الاعتبار لهم ، أو أنهم خرجوا اعتراضاً على مسألة معينه   ،،، ودمتم بخير