مقدمة عن موارد المياه في المملكه

لايتسم سقوط الأمطار على أجزاء كثيرة من المملكه بالثبات والإنتظام ولذلك لابد من أن تبحث المملكة عن مصادر أخرى للمياه لكي توفي بحاجة المملكة وأهلها من المياه وكذلك لحاجة تنامي البلاد المتسارع ولعل الأمر ولله الحمد أسهل فالمملكة العربية السعودية فيها مخزون هائل من المياه الجوفيه في عدة طبقات جيولوجية تكمن داخل أراضيها تبلغ حوالي (احدى عشرة طبقة جيولوجيه ) خازنة للمياه ويوجد غيرها ولكن هذه هي الطبقات الرئيسيه المتواجده وتندرج هذه الطبقات تحت (الطبقات الرسوبيه ) وهذه الطبقات مائلة نحو الشمال الشرقي والجنوب الشرقي والشرق ــ أي يعني خارج الدرع العربي .
والزراعة في المملكة بطبيعة الحال تقوم على المياه الجوفية القريبة ـ اي الضحلة لاالغائره لـ لجميع أغراض الزراعه ولهذا الأمر تم استغلال اكثر الآبار والغدران والينابيع في القرى والمدن لأجل هذا الهدف وبازدياد التنمية زادت الحاجة إلى كمية أكبر من المياه بشكل عام .
فمن أجل هذا الهدف أخذت وزارة الزراعة والمياه ـ وزارة المياه حالياً ـ على عاتقها مسؤولية توفير المياه بشكل عام ومسؤولية تنمية الموارد المائيه في داخل البلاد ولهذا كانت تحلية مياه البحر أمر لابد منه حتى يقوم بسد الإحتياج من المياه لجميع الإستعمالات  .  .  فلو أخذنا مثلاً مدينة الرياض التي تبعد عن الخليج قرابة 450 كم تعتمد على المياه المحلاة كخيار أولي ثم على الآبار كخيار آخر والمشكلة التي تعاني المملكة منها في هذا الوقت ارتفاع تكلفة تحلية المياه وعجزها عن سد مايكفي من كمية المياه المطلوبه لسد حاجة المدن .