المشاركات

قصيدة في أسرة الثنيان المباركة ( عيد 1435هـ ) .

باسم الإله البر أبــدأ قائلا   * طابت لياليكم وعيدكم اعتلى وتقبل الطاعات ربي منكم * أنتم كرام بني العشيرة منزلا جمع الشمائل فيكم مستوفيــاً * عز وجل قدره بين المـــــلا أسدى الفضائل أسرتي سبحانه * فضلا على مرّ العصورمؤصلا فلنا بدرب الشامخين مواضعٌ * ولنا المكانة من لدنه تفضَلا يُسدي لنا سبحانه من منحة * من كل بر كاملا متكـــاملا فمن الشكور لذاته ومن الذي * يرعى حقوق الأقربين أولا يرعى وفاء واحتسابا يبتغي * مرضاته فلديه خــيرٌ موئلا إن الكريم بطبعه يحنو إلى * شمل العشيرة عالماً أو جاهلا قـــولوا بربكم فكــيف يبدّد * فينا أناسٌ للعلائق والــــولاء ويظن خيراً في صنيع غاشم * يغرب بوجه لائماً أو عاذلا ويقول ماذا أسرتي قد قدموا * لست إليهم بالقريب تجاهلا من ذا يحامي عنك وقت نكائب * بعد الإله أما تجيب السائلا من ذا يساند حين تعصف نوبة * أوما تقول أخيّ قولا عادلا لايستهين بذي القرابة راشدٌ * ذا قول سائرَ من علمتُ عاقلا جمع الكرامة والقرابة والوفاء * أهل الديانة لا أزكي ماثلا آل محمدٍ الشريف بطبعه * ألقوا وراءكم العداوة عاجلا فلقد خسرتم إن تركتم باقياً * ...

حقوق الإنسان في الإسلام . . بحث مطول

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإنسـانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأََكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَـلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسَـانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)[العلق:1-5]. (الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)[الرحمن:1-4].  أما بعد:  فموضوع هذه البحث هو: (حقوق الإنسان في الإسلام). أهمية الموضوع:  إن ثمة أربعة أسباب وراء هذا الحديث:  السبب الأول : أن مسألة حقوق الإنسان مسألة قديمة ترجع إلى أقدم العصور، فليس البحث فيها جديدًا وليد اليوم أو وليد هذا العصر، فقد جاءت الرسالات السماوية كلها من لدن آدم عليه السلام، وإلى خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم؛ لتكرس حقوق الإنسان وتبين فضيلته، وأن الله تعالى، خلَقه من طين الأرض، ثم نفح فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، واستخلفه على هذه الدنيا....

التحذير من الغش والخيانة وتدني مستوى التعليم للجميع ـ طالب ـ معلم ـ موظف . . وغيرهم .

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم  : لايمكن لأمة من الأمم أن تبلغ المجد والقمم ، حينما ينخر الفساد في أفراد مجتمعها وشرائح عامليها ، وطبائع مواطنيها ، وذلك أن العلم والعمل ، لايُبنى إلا على الإخلاص والأمانة ، ونقيض هذين الأصلين وهما : فساد النية والخيانة ، يوجب الضياع ويستلزم العقوبة ، ومن أجل ذلك كان لزاماً علي أن أُعبّر وأنا أشاهد بعض أفراد المجتمع في سلك التعليم ، طلابُّه ومُعلموه ، وكذلك في السلك الوظيفي من خلال الإعلام ، قد ضيّع هذين الأصلين ، أو أحدهما ، فقلت ماجادت به القريحة ، وما جال في الصدر ، وذلك من خلال هذه القصيدة  : دمعٌ على التعليـــم يجـــري أبدا * إن كان حزنٌ يُبعد عنّا الردى أو كان ضيقٌ في الحياة فخاطري * لم ييأسنّ من الشباب تجلّدا  ياعاذلون قُفــــوا فلن أتــــــردّدا  * إن البــلاد لخيرها بلغ العِدا لن تعدموا فتيان بــرّ أو فـــــتىً  * يسعى إلى كل الفضائل جاهدا فيهم من العزم الأكيـــــــد مسددٌ  * يتنافسون على البسالة والفداء أبقـــــاكم ربي ذخــــيرةَ أُمتـــي * كـم أنتم ُ فخرا ً...

اللغة العربية بين الإهتمام والتضييع

الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المصطفى أما بعد : أيها الأخوة القراء الكرام والمتصفحون النبلاء ، إننا عندما نجد وننظر في زماننا الذي نحن فيه ، نجد أن كثيرا من شبابنا في هذا اليوم ، قد غفل عن الإهتمام بموروثه الديني واللغوي وصار يلهث وراء ثقافات ولغات ، ينهل ويتعلم منها مايضره ولا ينفعه ، وما يخفض به ولا يرفعه ، فتجد أنه معجب بلغة ما وبثقافة معينة ، وعندما تفتش فيها ماتجد إلا حثالة الحياة وتراسب التقاليد الموروثة البعيدة كل البعد عن المنهج السوي والمقصد الرباني في المعيشة ، ولا تجد كثيرا منها ماتدعو إليه الفطرة من هذه التقاليد فضلاً عن كونها تخالف العقل السليم ، وأخص بالذكر في هذا الوقت " فتنة اللغة الإنجليزية " واللهث ورائها ، وتجنيد أبناء البيوت لتعلمها ، فمهلاً أيها العقلاء ، أيها المسلمون الحصفاء ، ماذا يراد من هذا الذي هو بأدق التعابير " مشروع تغريبي " بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى وماتحويه من مفهوم  .   .   .   .     . ألم تروا ماذا قال قائل من هؤلاء المستشرقين والمتطفلين على موائد الإسلام والعروبة حينما اجت...

قصيدة الرد على شاتم الرسول ببليغ القول المسلول

ألا أمــــة الإسلام أنعـى عزائيا * فقد نصبوا للحق قـــولاً معــاديـا أرادوا له بين الديانات طمســهُ * وشتمُ الرســولِ عـِـزُّنا المتــأتيـا فلطّــخ قــــردٌ من يهود دناءة    * رذائلــــــــهُ مستكبراً متعــــاليـا بقــدر رســـول الله ـ عز وجاهة ـ  * أراد لـــرمز الدين ذلاً مُــــواتيـا   وقام علــى مِنــواله مــــن كلابه * وممن له كانوا بود مُــوالـيـاً من أذناب أمريكا ومن هو تابعٌ * وممن فرى من أكذب القولِ عاتيا وصوفُ لئامٍ قبّح الله سعيهــا   * وقـــد برئت ممن يقــــول تجنّيـــا فلو حينها أن قُدّر القــولُ نَسمــةً * لصــبت عليه اللعن صباً تواليا أولئك  لم يسلــم من الشرّ خلُّهُمْ  * فكيف بباقي الخلق قـولاً مجليّا وقد كان في وصف الإله بفرية   * وقولُ : فقـيرٌ ظــــاهرٌ لنا باديا كذا سبُّ موسى والمسيحَ بن مريم   * فقد أقذعوا في شتمه والمخازيا وداوود أيضــــاً وابن داوود مثـله * فقد وُصفوا وصفاً قبحياً وطاغيا ونوحاً أبوهم ثم هـــارون دبروا * من الكيد   والأوصاف زوراً   تعلّيا كذلك في بعض ال...