التحذير من الغش والخيانة وتدني مستوى التعليم للجميع ـ طالب ـ معلم ـ موظف . . وغيرهم .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم :
لايمكن لأمة من الأمم أن تبلغ المجد والقمم ، حينما ينخر الفساد في أفراد مجتمعها وشرائح عامليها ، وطبائع مواطنيها ، وذلك أن العلم والعمل ، لايُبنى إلا على الإخلاص والأمانة ، ونقيض هذين الأصلين وهما : فساد النية والخيانة ، يوجب الضياع ويستلزم العقوبة ، ومن أجل ذلك كان لزاماً علي أن أُعبّر وأنا أشاهد بعض أفراد المجتمع في سلك التعليم ، طلابُّه ومُعلموه ، وكذلك في السلك الوظيفي من خلال الإعلام ، قد ضيّع هذين الأصلين ، أو أحدهما ، فقلت ماجادت به القريحة ، وما جال في الصدر ، وذلك من خلال هذه القصيدة :
دمعٌ على التعليـــم يجـــري أبدا * إن كان حزنٌ يُبعد عنّا الردى
أو كان ضيقٌ في الحياة فخاطري * لم ييأسنّ من الشباب تجلّدا
ياعاذلون قُفــــوا فلن أتــــــردّدا * إن البــلاد لخيرها بلغ العِدا
لن تعدموا فتيان بــرّ أو فـــــتىً * يسعى إلى كل الفضائل جاهدا
فيهم من العزم الأكيـــــــد مسددٌ * يتنافسون على البسالة والفداء
أبقـــــاكم ربي ذخــــيرةَ أُمتـــي * كـم أنتم ُ فخرا ً وكنتـــــم رافدا
ولقد وجدتُ من المصاعب زُمرةً * ملّوا العــلوم فلا يرون لها يدا
ملؤوا الفراغ بكل ماهو ممرض * مجنونهم قد صــيّروه سيــدا
لعبٌ ولهوٌ عيشهم ياحــــــسرتى * فحياتهم أضحت قتاماً اسودا
حين الدراسة لاتجد من يهتدي * وقت النقاش لبعض خيرٍ أو هدى
الغشُّ صار ركوبُهم ومطيّهــم * قد جانبوا النهج القويم الأرشدا
لم يرقُبوا رباً عليمــاً بالـــــذي * تحت الصدور وفوقها مُتوحدّا
الغشّ شرّ بضـاعة ٍ ياإخـــوتي * تالله إن الشرّ فيه تعـــــدّدا
ربّ البطــالة يرتديه لبوســــه * هو كالعباءة للذي عاشَ سدى
أين العزيمةُ والشهامةُ أمّـــــتي * أين الكرامُ ومن يؤمل سؤددا
خسرَ الذي يبغِـي الخيانةَ طالباً * حظاً من الدنيا يبوءُ به غــدا
سحتٌ يُجرجَر في البطون وكسبُه * كسبٌ خبيثٌ ياغشوشُ تأكـّدا
إنّي أحذر ياصِحابي بعض مــن * خان الأمانة بالضلال تفرّدا
(ماقد خسرتَ من الحظوظ معوّضٌ * فحذار أن تغدو بشر قاصدا )
تباً لمن نَهْجُ الخيـــــــانةِ دربــُـــــه * قد عاش مسخوطاً عليه مُعربدا
يُرضي أباه ويَخْدَعنْـــــه بفعلــــــه * قد جاوز الطرق السليمة واعتدى
فالله جلَ جـــــــــلاله أدعـوا لــــه * أن يجعلَ الزُّياغ َمنّـا رُشّــــدا
من يهتدي دربَ النجـــاح فنهجُــهُ * وصلُ العلاقةِ بالذي خلق النّدى
مع فعل أسبابٍ وجـــــدّ ٍصـــادقٍ * نعم الطريقة فهو للخير اهتدى
ربٌّ كريمٌ يستحي من عبـــــــده * قـد أورد الظمآن منّا مــوردا
هذا الذي قد جال في صدري بدا * حبَّستُه حيناً وجئتُك شاهــــدا
مسكُ الختامِ على النبي صلاتُنــا * ملءَ الوجود بلا حدودٍ أو مدى
أدام الله الأمانة في نفوسنا مابقيت الدنيا فهي علامة الدين ، وعنوان المتقين فقد قال صلى الله عليه وسلم كما روى أبوهريرة رضي الله عنه : ( لا إيمان لمن لاأمانة له ) رواه الإمام أحمد والطبراني وأبو يعلى .
لايمكن لأمة من الأمم أن تبلغ المجد والقمم ، حينما ينخر الفساد في أفراد مجتمعها وشرائح عامليها ، وطبائع مواطنيها ، وذلك أن العلم والعمل ، لايُبنى إلا على الإخلاص والأمانة ، ونقيض هذين الأصلين وهما : فساد النية والخيانة ، يوجب الضياع ويستلزم العقوبة ، ومن أجل ذلك كان لزاماً علي أن أُعبّر وأنا أشاهد بعض أفراد المجتمع في سلك التعليم ، طلابُّه ومُعلموه ، وكذلك في السلك الوظيفي من خلال الإعلام ، قد ضيّع هذين الأصلين ، أو أحدهما ، فقلت ماجادت به القريحة ، وما جال في الصدر ، وذلك من خلال هذه القصيدة :
دمعٌ على التعليـــم يجـــري أبدا * إن كان حزنٌ يُبعد عنّا الردى
أو كان ضيقٌ في الحياة فخاطري * لم ييأسنّ من الشباب تجلّدا
ياعاذلون قُفــــوا فلن أتــــــردّدا * إن البــلاد لخيرها بلغ العِدا
لن تعدموا فتيان بــرّ أو فـــــتىً * يسعى إلى كل الفضائل جاهدا
فيهم من العزم الأكيـــــــد مسددٌ * يتنافسون على البسالة والفداء
أبقـــــاكم ربي ذخــــيرةَ أُمتـــي * كـم أنتم ُ فخرا ً وكنتـــــم رافدا
ولقد وجدتُ من المصاعب زُمرةً * ملّوا العــلوم فلا يرون لها يدا
ملؤوا الفراغ بكل ماهو ممرض * مجنونهم قد صــيّروه سيــدا
لعبٌ ولهوٌ عيشهم ياحــــــسرتى * فحياتهم أضحت قتاماً اسودا
حين الدراسة لاتجد من يهتدي * وقت النقاش لبعض خيرٍ أو هدى
الغشُّ صار ركوبُهم ومطيّهــم * قد جانبوا النهج القويم الأرشدا
لم يرقُبوا رباً عليمــاً بالـــــذي * تحت الصدور وفوقها مُتوحدّا
الغشّ شرّ بضـاعة ٍ ياإخـــوتي * تالله إن الشرّ فيه تعـــــدّدا
ربّ البطــالة يرتديه لبوســــه * هو كالعباءة للذي عاشَ سدى
أين العزيمةُ والشهامةُ أمّـــــتي * أين الكرامُ ومن يؤمل سؤددا
خسرَ الذي يبغِـي الخيانةَ طالباً * حظاً من الدنيا يبوءُ به غــدا
سحتٌ يُجرجَر في البطون وكسبُه * كسبٌ خبيثٌ ياغشوشُ تأكـّدا
إنّي أحذر ياصِحابي بعض مــن * خان الأمانة بالضلال تفرّدا
(ماقد خسرتَ من الحظوظ معوّضٌ * فحذار أن تغدو بشر قاصدا )
تباً لمن نَهْجُ الخيـــــــانةِ دربــُـــــه * قد عاش مسخوطاً عليه مُعربدا
يُرضي أباه ويَخْدَعنْـــــه بفعلــــــه * قد جاوز الطرق السليمة واعتدى
فالله جلَ جـــــــــلاله أدعـوا لــــه * أن يجعلَ الزُّياغ َمنّـا رُشّــــدا
من يهتدي دربَ النجـــاح فنهجُــهُ * وصلُ العلاقةِ بالذي خلق النّدى
مع فعل أسبابٍ وجـــــدّ ٍصـــادقٍ * نعم الطريقة فهو للخير اهتدى
ربٌّ كريمٌ يستحي من عبـــــــده * قـد أورد الظمآن منّا مــوردا
هذا الذي قد جال في صدري بدا * حبَّستُه حيناً وجئتُك شاهــــدا
مسكُ الختامِ على النبي صلاتُنــا * ملءَ الوجود بلا حدودٍ أو مدى
أدام الله الأمانة في نفوسنا مابقيت الدنيا فهي علامة الدين ، وعنوان المتقين فقد قال صلى الله عليه وسلم كما روى أبوهريرة رضي الله عنه : ( لا إيمان لمن لاأمانة له ) رواه الإمام أحمد والطبراني وأبو يعلى .
تعليقات
إرسال تعليق