تطاول التيار الليبرالي العلماني في وقتنا الحاضر

إن مما نشاهده ونسمعه يومياً في بعض وسائل الإعلام كل يوم مايفعله بعض مرتزقة الصحافه من تطاول على رموز الدين وتسلط على العاملين في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو من يمثلون الصحوة الإسلامية كالشيخ عبدالرحمن البراك والمنجد وغيرهم ويتهمونهم بالجهل ويقولون ويقولون , وينصبون من أنفسهم موازين قياس لمن ينتسب لهذا الدين وهم من قليلي البضاعة في العلم الشرعي بل ويقيمون في بعض الأحيان بعض كبار العلماء ممن شابت لحاهم في طلب العلم الشرعي ومنهم المدعو : محمد عبداللطيف آل الشيخ وغيره كالصرامي ومن على شاكلته وتجد أنهم كثيراً مايعرضون لجهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويكيلون له الإتهامات والدعاوي الباطله ويلصقون بهم الشُبه  حتى قال بعضهم معلقاً على قول أحد رجالات الهيئه : " مسخرة بصراحة لم يعرفها أي عصر من عصورالإسلام والتاريخ أمامكم فاقرأوه . .  ثم يقول : كيف يسمح لهؤلاء المتزمتين إلى هذه الدرجة غير المعقولة بالعمل في الهيئة وتمثيلها " وهم والله  يريدون أن يُسقط أكثرهم ـ ليس كلهم ـ هذا الجهاز من الدوله ، حتى تعمل غرائزهم ماتريد وشهواتهم ماتشتهي فلا رقابة ولا سلطة فجازاهم الله بما يستحقون .
* ثم أقول هيهات لهم ماأرادوا وما دامت هذه الدولة المباركة قائمة فلا منية لهم فيما أرادوا فسحقاً لهؤلاء الشهوانيين الذي قال شاعرهم القديم  :
من ذا يعيب الهز للبطون  * وذاك من روائع الفنون
الدين أن تبقى ظريفاً مرنا * وإن عبدت نعجة أو وثنا
مالدين بالعفاف والصلاة  * الدين خذ في خفة وهات 
فكان لسان حالهم :     
غبي العين عن طلب المعالي  * وفي السوءات شيطان مريد .

* فهذه الفئة  كما قال الشيخ علي بن عبدالخالق القرني : " طائفة من بني جلدتنا هي بمثابة بوق عدونا ليس لها إلا ترديد كلامه لكن بصوت أعلى ، يريدها حمىً تنهك فتكون طاعوناً يهلك ، يريدها لساناً فتكون لساناً وعيناً وأذناً ومقراضاً للقطع وفأساً للقلع ومعولاً للصدع مايشاءالعدو إخماد حركة إلا كان على يديها الهلكه " نعوذ بالله من الرجوع إلى الخنوع ومن حرمان النور إلى الهلكة والبور , ,     
والسلام عليكم ورحمة الله