كتاب ( هل يكذب التاريخ ) وقضية المرأه
بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على خيرة الخلق أقول :
مما لفت انتباهي عندما نقرأ ونحاور في قضايا المرأة وما يعتريها في كل زمان ومكان من دعاة الباطل والرذيله , أعجبني في هذا الشأن كتاب (هل يكذب التاريخ ) لمؤلفه المتميز:عبدالله الداوود وذلك أن هذا الرجل جمع تاريخ المرأة الحديث في كتاب واحد فيما يخص الحجاب وتطوره التاريخي الحديث واستعرض جملة من تفريط جماهير الشعوب في البلدان العربية والإسلاميه في قضية المرأه وعدم انكارهم لهذا الإندراج وراء الموقعين في الرذائل وسكوت الحكومات على الذي يحدث من تطورات في جانب التبرج والسفور من قبل المرأة وعدم اتخاذ القرارات الصارمة في ذلك وأيضاً أسهب في قضية قاسم أمين الأولى وهي مناداته بتحرير المرأة ومايتبع ذلك من قضايا يطول لها الحديث , ولكن لنذكر قليلاً منها :
* أن قضية ا لإحتشام قضية عالميه فإن المرأة في تاريخ الشعوب التي مرت على مدى التاريخ كانت امراة محتشمة ولو بدر منها البغاء بل كانت ثقافة الحشمة والستر سائدة ومتأصله وكان لباس المرأة محتشم وضافٍ على جميع البدن ويستدل على ذلك بأدلة منها قوله تعالى في قصة بلقيس ملكة اليمن : (حسبته لجة وكشفت عن ساقيها ) فدل ذلك على أن الساقين كانت مغطاة في ذلك الحين فصار ذلك العرف سائداً في جميع الحضارات التي أتت فيما بعد .
* أن بداية التحول الحقيقي من ثقافة الإحتشام والستر حصل في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي ـ أي في النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري ـ وقد ساق الصور التي تبين ذلك وفيها مصداق لكلامه بالبرهان والصورة خير شاهد
* أكد أن الوثائق التي تشير عن بداية التدرج في ملابس النساء بدأت من عام 1825 إلى عام 1829م وبين أن لفت نظره هذا العام وبحث في هذا التأريخ بالذات فوجد استقرار اليهود في أمريكا بالذات كان في هذا العام 1825م .
* أخذ في سرد بعض أقوال قاسم امين الباطله والرد عليها بكل من منظور اسلامي .
* ذكر بعضٌ من سعي العلمانيين في هذا العصر الحديث بداية من دخول القائد الفرنسي نابليون بونابرت إلى مصر ومن على شاكلته كأحمد الشدياق الذي دعا لتحرير المرأة في القطر التركي والذي سبق قاسم أمين في الدعوة لتحرير المرأة من الرجعية كما يدعون .
* ذكر بعض خطط العلمانيين في قضية التحرير منها :
ــ التطبيع للإختلاط واظهار الألبسة العارية على أنها رقي وابراز أهل الفن أنهم قدوات لغيرهم وتعظيم الغرب وأهله واستمراء التفحش وتحسين العلاقات المحرمه .
ــ استغلال الدين من ناحية الاستدلال بالأقوال الشاذه والتأكيد على الخلاف الفقهي في قضية الحجاب والتمسح بالدين .
ــ استغلال واحتواء المواهب النسائيه .
ــ ادعاء نصرة المرأه : وذلك باستغلال المشاكل الإجتماعية للمرأه واقحام الحديث عن الأخت والأم .
ــ التشكيك في الحجاب .
مما لفت انتباهي عندما نقرأ ونحاور في قضايا المرأة وما يعتريها في كل زمان ومكان من دعاة الباطل والرذيله , أعجبني في هذا الشأن كتاب (هل يكذب التاريخ ) لمؤلفه المتميز:عبدالله الداوود وذلك أن هذا الرجل جمع تاريخ المرأة الحديث في كتاب واحد فيما يخص الحجاب وتطوره التاريخي الحديث واستعرض جملة من تفريط جماهير الشعوب في البلدان العربية والإسلاميه في قضية المرأه وعدم انكارهم لهذا الإندراج وراء الموقعين في الرذائل وسكوت الحكومات على الذي يحدث من تطورات في جانب التبرج والسفور من قبل المرأة وعدم اتخاذ القرارات الصارمة في ذلك وأيضاً أسهب في قضية قاسم أمين الأولى وهي مناداته بتحرير المرأة ومايتبع ذلك من قضايا يطول لها الحديث , ولكن لنذكر قليلاً منها :
* أن قضية ا لإحتشام قضية عالميه فإن المرأة في تاريخ الشعوب التي مرت على مدى التاريخ كانت امراة محتشمة ولو بدر منها البغاء بل كانت ثقافة الحشمة والستر سائدة ومتأصله وكان لباس المرأة محتشم وضافٍ على جميع البدن ويستدل على ذلك بأدلة منها قوله تعالى في قصة بلقيس ملكة اليمن : (حسبته لجة وكشفت عن ساقيها ) فدل ذلك على أن الساقين كانت مغطاة في ذلك الحين فصار ذلك العرف سائداً في جميع الحضارات التي أتت فيما بعد .
* أن بداية التحول الحقيقي من ثقافة الإحتشام والستر حصل في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي ـ أي في النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري ـ وقد ساق الصور التي تبين ذلك وفيها مصداق لكلامه بالبرهان والصورة خير شاهد
* أكد أن الوثائق التي تشير عن بداية التدرج في ملابس النساء بدأت من عام 1825 إلى عام 1829م وبين أن لفت نظره هذا العام وبحث في هذا التأريخ بالذات فوجد استقرار اليهود في أمريكا بالذات كان في هذا العام 1825م .
* أخذ في سرد بعض أقوال قاسم امين الباطله والرد عليها بكل من منظور اسلامي .
* ذكر بعضٌ من سعي العلمانيين في هذا العصر الحديث بداية من دخول القائد الفرنسي نابليون بونابرت إلى مصر ومن على شاكلته كأحمد الشدياق الذي دعا لتحرير المرأة في القطر التركي والذي سبق قاسم أمين في الدعوة لتحرير المرأة من الرجعية كما يدعون .
* ذكر بعض خطط العلمانيين في قضية التحرير منها :
ــ التطبيع للإختلاط واظهار الألبسة العارية على أنها رقي وابراز أهل الفن أنهم قدوات لغيرهم وتعظيم الغرب وأهله واستمراء التفحش وتحسين العلاقات المحرمه .
ــ استغلال الدين من ناحية الاستدلال بالأقوال الشاذه والتأكيد على الخلاف الفقهي في قضية الحجاب والتمسح بالدين .
ــ استغلال واحتواء المواهب النسائيه .
ــ ادعاء نصرة المرأه : وذلك باستغلال المشاكل الإجتماعية للمرأه واقحام الحديث عن الأخت والأم .
ــ التشكيك في الحجاب .
تعليقات
إرسال تعليق