موجز عن الشياطين في هذا العصر وتناول الغرب لهم .
بعد حمد الله العظيم والصلاة على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أقول :
ورد في مقال سابق أن أغلب الأمم تثبت وجود الشياطين بوجه عام ولا عبرة بالشواذ في الأمم كما أخبر عن ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ــ رحمه الله ــ وأما في هذا العصر في غير المجتمعات الإسلامية نجد أن المجتمعات الأخرى يحصل بينهم الحديث في شأن الشياطين وأهل الكتاب قد يكثر فيهم الحديث عن ذلك أكثرمن غيرهم من المجتمعات الوثنيه فلهذا تجد أن أشهرالصحف البريطانية والأمريكيه والفرنسية تنشر كثيراً من الأخبار التي تمتاز بالدهشة والغرابة وتتعلق بالسحر الأسود والشياطين ومحافل عبدة الشيطان ولهذا تأخذ هذه الصحف إذا نشرت هذه الأخبار الصدارة في المبيعات .
ومن هذا القبيل ماذكره صاحب كتاب (الجن والشياطين بين العلم والدين ) حيث قال : "أن مجلة [تايم ] الأمريكيه وهي من أكبر مجلات العالم وأقواها توزيعاً ذكرت في عددها الصادر في شهر تشرين الأول عام 1982م ـ وللضرورة ذكرتها بالتأريخ الميلادي ـ موضوعاً يتسم بالغرابة والموضوع يحمل في صدارته عنوناً أغرب وهو :{ عودة الشيطان المبجل إلى الولايات المتحدة الأمريكيه} . .
والمقال هو بحث مطول يؤكد عملية السحر وارتباطها الوثيق بالشيطان ولقد أفردت المجلة لهذا الموضوع خمس وعشرون صفحة تضمنت أمثلة ونماذج قريبة جداً وتتحدث جميعها عن ممارسات واعمال سحرية يقوم بها الملايين من الشعب الأمريكي ويتسم بعبادة الشيطان ضمن أجواء خاصة مهيأة لمثل هذه الإحتفالات الأسبوعية , والتي تبتديء بالرقص العالي يتلوه حفلات الإباحة والهستيريات وتنتهي بجرائم شاذة وغامضه " .
ثم يقول صاحب الكتاب وهو رياض العبدالله في موضع آخر مما أوردته المجلة عن عبدة الشيطان :
" في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا لايكاد القمر أن يصبح بدراً كاملاً حتى يتجمع عدد من طلاب وطالبات الجامعة في منزل بأحد الأحياء تبدأ حفلتهم بنزع الملابس قطعة قطعة ليصبحون عراة وينطلقون بالتلوي في رقصة غريبة تدعى "رقصة الشيطان الكبير المبجل ".
وفي ولاية شيكاغو يلتقي بما يتراوح مابين 75 ــ 100 شخص من مدراء المكاتب والأطباء والنفسانيين والموظفين العاديين وطلاب وطالبات ـ جمع مختلط من كافة المستويات الإجتماعية والطبقية ـ يجتمعون في كل أسبوع ليلة واحدة فقط وذلك في " معبد الشيطان المعظم " يمارسون داخله أغرب أنواع العبادة الممزوجة بهستريا مروعه .
والواقع أن هستريا عبادة الشيطان قد أصبحت موجة جنونية شملت الولايات المتحدة بأسرها , وأن الظواهر الغريبة والممارسات ضمن المحافل الخاصة لاحصر لها ولاعد .
وهناك في فرنسا برنامج أسبوعي إذاعي تقدمه امرأة اسمها " مدام سوليل " وتتحدث فيه عن (القداديس السوداء ) أي عن عبدة الشيطان والسحر بواسطة قوى الشيطان .
وفي سويسرا أيضاً تجد محافل خاصة للسحر عن طريق عبادة الشطان , ولا يقل الإيطاليين عن غيرهم إيماناً في عبادة الشيطان , وقد امتدت هذه العبادة في الآونة الأخيرة فشملت العالم بأكمله ليصبح بعد ذلك الأعداد الهائلة من المؤيديين من كافة الطبقات والجميع يعتقدها عقيدة لامفر منها . .
نعوذ بالله من الخذلان ومن شرور الشيطان .
ورد في مقال سابق أن أغلب الأمم تثبت وجود الشياطين بوجه عام ولا عبرة بالشواذ في الأمم كما أخبر عن ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ــ رحمه الله ــ وأما في هذا العصر في غير المجتمعات الإسلامية نجد أن المجتمعات الأخرى يحصل بينهم الحديث في شأن الشياطين وأهل الكتاب قد يكثر فيهم الحديث عن ذلك أكثرمن غيرهم من المجتمعات الوثنيه فلهذا تجد أن أشهرالصحف البريطانية والأمريكيه والفرنسية تنشر كثيراً من الأخبار التي تمتاز بالدهشة والغرابة وتتعلق بالسحر الأسود والشياطين ومحافل عبدة الشيطان ولهذا تأخذ هذه الصحف إذا نشرت هذه الأخبار الصدارة في المبيعات .
ومن هذا القبيل ماذكره صاحب كتاب (الجن والشياطين بين العلم والدين ) حيث قال : "أن مجلة [تايم ] الأمريكيه وهي من أكبر مجلات العالم وأقواها توزيعاً ذكرت في عددها الصادر في شهر تشرين الأول عام 1982م ـ وللضرورة ذكرتها بالتأريخ الميلادي ـ موضوعاً يتسم بالغرابة والموضوع يحمل في صدارته عنوناً أغرب وهو :{ عودة الشيطان المبجل إلى الولايات المتحدة الأمريكيه} . .
والمقال هو بحث مطول يؤكد عملية السحر وارتباطها الوثيق بالشيطان ولقد أفردت المجلة لهذا الموضوع خمس وعشرون صفحة تضمنت أمثلة ونماذج قريبة جداً وتتحدث جميعها عن ممارسات واعمال سحرية يقوم بها الملايين من الشعب الأمريكي ويتسم بعبادة الشيطان ضمن أجواء خاصة مهيأة لمثل هذه الإحتفالات الأسبوعية , والتي تبتديء بالرقص العالي يتلوه حفلات الإباحة والهستيريات وتنتهي بجرائم شاذة وغامضه " .
ثم يقول صاحب الكتاب وهو رياض العبدالله في موضع آخر مما أوردته المجلة عن عبدة الشيطان :
" في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا لايكاد القمر أن يصبح بدراً كاملاً حتى يتجمع عدد من طلاب وطالبات الجامعة في منزل بأحد الأحياء تبدأ حفلتهم بنزع الملابس قطعة قطعة ليصبحون عراة وينطلقون بالتلوي في رقصة غريبة تدعى "رقصة الشيطان الكبير المبجل ".
وفي ولاية شيكاغو يلتقي بما يتراوح مابين 75 ــ 100 شخص من مدراء المكاتب والأطباء والنفسانيين والموظفين العاديين وطلاب وطالبات ـ جمع مختلط من كافة المستويات الإجتماعية والطبقية ـ يجتمعون في كل أسبوع ليلة واحدة فقط وذلك في " معبد الشيطان المعظم " يمارسون داخله أغرب أنواع العبادة الممزوجة بهستريا مروعه .
والواقع أن هستريا عبادة الشيطان قد أصبحت موجة جنونية شملت الولايات المتحدة بأسرها , وأن الظواهر الغريبة والممارسات ضمن المحافل الخاصة لاحصر لها ولاعد .
وهناك في فرنسا برنامج أسبوعي إذاعي تقدمه امرأة اسمها " مدام سوليل " وتتحدث فيه عن (القداديس السوداء ) أي عن عبدة الشيطان والسحر بواسطة قوى الشيطان .
وفي سويسرا أيضاً تجد محافل خاصة للسحر عن طريق عبادة الشطان , ولا يقل الإيطاليين عن غيرهم إيماناً في عبادة الشيطان , وقد امتدت هذه العبادة في الآونة الأخيرة فشملت العالم بأكمله ليصبح بعد ذلك الأعداد الهائلة من المؤيديين من كافة الطبقات والجميع يعتقدها عقيدة لامفر منها . .
نعوذ بالله من الخذلان ومن شرور الشيطان .
تعليقات
إرسال تعليق