الأحاديث الضعيفة الواردة في فضل آل البيت . . .
بعد حمد الله والصلاة على رسوله الكريم وآله وصحبه أجمعين أما بعد :
نحن لانلوم أحداً على حبه وإخلاصه لآل بيت النبي عليه الصلاة والسلام فهذا طريق الدين الصحيح والملة الحنيفية ومذهب أهل السنة والجماعة هو الحق الذي يدان به رب البرية ومدبرالبشريه سبحانه ولكن أن تأتي طائفة تدعي حبها لآل بيت النبي عليه الصلاة والسلام وتضع الأحاديث المكذوبة على المصطفى المختار وتنسبها له زوراً وبهتانا لكي ترضي الجماهير الذين تحزبوا من أجل هذا الهدف المكذوب والتعتييم على الناس لينجرفوا ورارء وهم وبهرجٍ خداع فهذا لايرتضيه الشارع ولا الشرع الحكيم الذي حد حدوداً لاينبغي لصحابي ولا تابعي ولا من تبعهم من أجيال القرون المتأخرة الذي ساد فيهم النفاق والفرقة والنزاع على باطل وكثرفيهم الجدال لغير طلب الحق ولهذا كان من حدود الله التي حرم تعديها ـ الكذب على رسوله صلى الله عليه وسلم ـ ونسبة شيء إليه متعمدا حتى لو كان الحديث في فضائل الأعمال وهذا الحديث الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله : ((من كذب علي متعمداً فليتبؤا مقده من النار )) ثابت بما لايدع للنفس ريبة ولا شكاً وواضح وضوح الشمس في رائعة النهار وقد أفرد لطرقه الطبراني وألف في ذلك كتاباً أسماه " طرق حديث من كذب علي متعمداً " وقد رواه نحو ستين صحابياً وبلغت طرقه 180 طريقاً وذكره ابن أبي شيبة في مصنفه .
فمن الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم أو الضعيفة ممن لايحتج به ماذكره ابن الجوزي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية ) ج1 ص254 :
* باب فضل الحسن والحسين *
أخبرنا علي بن عبيدالله الزاغوني قال أخبرنا علي بن أحمد البسري قال أنبأنا أبو عبدالله بن بطة العكبري قال حدثني أبوصالح بن أحمد قال : حدثنا أبوالأحوص قال: حدثنا يزيد بن موهب الرمل قال : حدثنا أبو شهاب مسروح بن عمرو عن سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو على أربع والحسن والحسين على ظهره وهو يحبو بهما وهو يقول : (نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما )
طريق آخر : أنبأنا ابن خيرون قال أخبرنا ابن مسعدة قال : أخبرنا حمزة بن يوسف قال : أخبرنا ابن عدي قال : أخبرنا عمران بن موسى بن فضالة قال : أخبرنا عيسى بن عبدالله بن سليمان قال : أخبرنا بن شهاب مسروح عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول :(نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما ) .
قال ابن عدي : هذا لايعرف إلا بيزيد بن موهب وقد سرقه عيسى بن عبدالله منه وكان ضعيفاً يسرق الحديث , وقال أبوعبدالرحمن النسائي : حديثٌ منكر . وقال المصنف ـ يقصد ابن الجوزي نفسه ـ : وفي الطريقين مسروح قال ابن حبان : لايجوز الإحتجاج به بحال لأنه يخالف الثقات في كل ماروى .
حديث آخر : حدثنا القزاز أخبرنا أحمد بن علي الحافظ قال : أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبدالله بن شهريار قال : أخبرنا سليمان بن أحمد ا لطبراني قال : حدثنا ابراهيم بن درستويه الشيرازي قال : أخبرنا محمد بن يحي الكندي قال : أخبرنا بن عبدالله بن الأجلح عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال : جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فرفعه وأجلسه في مجلسه على سريره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : رفعك الله ياعم فقال العباس : هذا علي ـ يقصد ابن أبي طالب ـ يستأذن فقال :"يدخل" ومعه الحسن والحسين فقال العباس : هؤلاء ولدك يارسول الله فقال : " هم ولدك ياعم " فقال : أتحبهما؟ قال : " أحبك الله كما أحبهما " .
قال الطبراني : تفرد به ابن الأجلح عنه . قال أحمد بن حنبل : قد روى غير حديث منكر . وقال أبو حاتم الرازي : لايحتج بحديثه . وقال ابن حبان : كان لايدري مايقول .
* حديث في فضل الحسين *
أخبرنا محمد بن عبدالملك قال : أخبرنا عبدالصمد بن المأمون قال : أخبرنا الدار قطني قال : أخبرنا البغوي قال : أخبرنا عبدالرحمن بن صالح قال : أخبرنا موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : كان الحسين عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحبه حباً شديداً فقال : "اذهب إلى أمك " فقلت : أذهب معه , فقال : " لا" فجاءت برقة من السماء فمشى على ضوءها حتى بلغ إلى أمه .
قال الدارقطني : تفرد به موسى عن الأعمش . قال يحي بن معين : موسى بن عثمان ليس بشيء . وقال أبوحاتم الرازي : متروك الحديث .
نحن لانلوم أحداً على حبه وإخلاصه لآل بيت النبي عليه الصلاة والسلام فهذا طريق الدين الصحيح والملة الحنيفية ومذهب أهل السنة والجماعة هو الحق الذي يدان به رب البرية ومدبرالبشريه سبحانه ولكن أن تأتي طائفة تدعي حبها لآل بيت النبي عليه الصلاة والسلام وتضع الأحاديث المكذوبة على المصطفى المختار وتنسبها له زوراً وبهتانا لكي ترضي الجماهير الذين تحزبوا من أجل هذا الهدف المكذوب والتعتييم على الناس لينجرفوا ورارء وهم وبهرجٍ خداع فهذا لايرتضيه الشارع ولا الشرع الحكيم الذي حد حدوداً لاينبغي لصحابي ولا تابعي ولا من تبعهم من أجيال القرون المتأخرة الذي ساد فيهم النفاق والفرقة والنزاع على باطل وكثرفيهم الجدال لغير طلب الحق ولهذا كان من حدود الله التي حرم تعديها ـ الكذب على رسوله صلى الله عليه وسلم ـ ونسبة شيء إليه متعمدا حتى لو كان الحديث في فضائل الأعمال وهذا الحديث الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله : ((من كذب علي متعمداً فليتبؤا مقده من النار )) ثابت بما لايدع للنفس ريبة ولا شكاً وواضح وضوح الشمس في رائعة النهار وقد أفرد لطرقه الطبراني وألف في ذلك كتاباً أسماه " طرق حديث من كذب علي متعمداً " وقد رواه نحو ستين صحابياً وبلغت طرقه 180 طريقاً وذكره ابن أبي شيبة في مصنفه .
فمن الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم أو الضعيفة ممن لايحتج به ماذكره ابن الجوزي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية ) ج1 ص254 :
* باب فضل الحسن والحسين *
أخبرنا علي بن عبيدالله الزاغوني قال أخبرنا علي بن أحمد البسري قال أنبأنا أبو عبدالله بن بطة العكبري قال حدثني أبوصالح بن أحمد قال : حدثنا أبوالأحوص قال: حدثنا يزيد بن موهب الرمل قال : حدثنا أبو شهاب مسروح بن عمرو عن سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو على أربع والحسن والحسين على ظهره وهو يحبو بهما وهو يقول : (نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما )
طريق آخر : أنبأنا ابن خيرون قال أخبرنا ابن مسعدة قال : أخبرنا حمزة بن يوسف قال : أخبرنا ابن عدي قال : أخبرنا عمران بن موسى بن فضالة قال : أخبرنا عيسى بن عبدالله بن سليمان قال : أخبرنا بن شهاب مسروح عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول :(نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما ) .
قال ابن عدي : هذا لايعرف إلا بيزيد بن موهب وقد سرقه عيسى بن عبدالله منه وكان ضعيفاً يسرق الحديث , وقال أبوعبدالرحمن النسائي : حديثٌ منكر . وقال المصنف ـ يقصد ابن الجوزي نفسه ـ : وفي الطريقين مسروح قال ابن حبان : لايجوز الإحتجاج به بحال لأنه يخالف الثقات في كل ماروى .
حديث آخر : حدثنا القزاز أخبرنا أحمد بن علي الحافظ قال : أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبدالله بن شهريار قال : أخبرنا سليمان بن أحمد ا لطبراني قال : حدثنا ابراهيم بن درستويه الشيرازي قال : أخبرنا محمد بن يحي الكندي قال : أخبرنا بن عبدالله بن الأجلح عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال : جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فرفعه وأجلسه في مجلسه على سريره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : رفعك الله ياعم فقال العباس : هذا علي ـ يقصد ابن أبي طالب ـ يستأذن فقال :"يدخل" ومعه الحسن والحسين فقال العباس : هؤلاء ولدك يارسول الله فقال : " هم ولدك ياعم " فقال : أتحبهما؟ قال : " أحبك الله كما أحبهما " .
قال الطبراني : تفرد به ابن الأجلح عنه . قال أحمد بن حنبل : قد روى غير حديث منكر . وقال أبو حاتم الرازي : لايحتج بحديثه . وقال ابن حبان : كان لايدري مايقول .
* حديث في فضل الحسين *
أخبرنا محمد بن عبدالملك قال : أخبرنا عبدالصمد بن المأمون قال : أخبرنا الدار قطني قال : أخبرنا البغوي قال : أخبرنا عبدالرحمن بن صالح قال : أخبرنا موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : كان الحسين عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحبه حباً شديداً فقال : "اذهب إلى أمك " فقلت : أذهب معه , فقال : " لا" فجاءت برقة من السماء فمشى على ضوءها حتى بلغ إلى أمه .
قال الدارقطني : تفرد به موسى عن الأعمش . قال يحي بن معين : موسى بن عثمان ليس بشيء . وقال أبوحاتم الرازي : متروك الحديث .
تعليقات
إرسال تعليق