الرد على بني علمان والليبراليين وكل من تبعهم في هتك الحرمات ( قصيدة شعرية ) .

على العادة كل يوم يظهر لنا إمعة وناعق ينعق بالفجور ويفسد في كل الزوايا الأمور وينقل من أسوته الشرور من الأقوال عنهم والمأثور لكي يسمم بها العقول ويهدم بها الأصول ممن باع ذمّته ودنت همته وباع الدين بالدنيا وجعلها الأماني والمنيا فكانوا علينا عقوبة وفعائلهم فينا جريمة محسوبة أطاعوا وخضعوا للأعداء وباعوا الناصحين الأولياء بدراهم معدودة فصاروا للأعداء الأبواق وزرعوا في الأمة الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وكما قيل : " مايشاء العدوا اخماد حركة إلا كانت على يديها الهلكة " ويريدها حمى تنهك فتكون طاعوناً يهلك .
لعلكم عرفتموهم وعلمتموهم أو سمعتموهم إنهم ( التيار الليبرالي ) قاتله الله كل وقت وحين على ماأفسدوا بالدين وهذا ذم صريح قد جنبته المديح لهذا التيار قلت فيها :

ياطـالب الحـــــرية المتعـــذّبُ  * ياصف ليبرالٍ وأيـــــاًتنسبُ
بتر الإله لســان زورك أويــــدٌ * شلّت ومن صـــــــفكم يتسبّبُ
فلقد صغرت بمن طهارةُ نــعله * هي أكرمُ من وجهك المتخيّب
ولقد كبُرت وكــبّرتك شوائـــع *  سحقاً لقولك والنفوس تلهّــبُ
فلقد أردت بفـريةٍ أن تلفت الـــ * أنظار يامخذولُ والقول أصعبُ
لو كان فيك بعضُ رأيٍ ماجرى* منك الهروب وكنت فيها معربُ
آهٍ فررت من العدالة مســـرعاً * وكذا الكلاب من الليوث تجنّبُ
ونفيت عن رب العباد وجودهُ  * فلرب عقلك قد يكــــون مـغيّبُ
ولربّ سكراً أو سفاهة مفـــترٍ * ذاك المقول الآثم المستوجــبُ
فلقد رأيت بأن كل خـــــــلائقِ * الرب الكريم وربي عزّ الغالبُ
أهدى من الإنسان عرفاناً إلى * ربّ الوجود وذاك أمرٌ أعجــبُ
تباً لذاك العقل إن القـــول في  * ذم السفاهة فيه أمرٌ واجـــــــبُ
خلق الإله عقول قــومٍ كالبهم  * بل هم من الأنعام أنكى وأغربُ
فلهم قلوبٌ لايفهموا هم بفهمها * ولهم عيونٌ عن رؤى الحق تعزبُ
ومن المدارك عندهم شيءٌ جلل * حاشا الإله وحقّه لايذهــــــب ُ
فالله جلّ جلاله ذو نقـــــــــمة ٍ * " ولأملأن " كلام ربي الصائبُ
فقد استحق من الجحيم عصابةٌ * صار الإله بزعمهم هو غائبُ
جعلوا الإله كدميةٍ أضحوكــــةٍ * صاروا بليل أو نهار تشـــجبُ
هتكوا المحارم وازدروا من يرتجي * من ربّه الرضوانَ أو يستوهبُ 
كفوّا جذاماً للسواعد صـــــارمٌ * ولكل من هو بالمحارم يلعبُ
عفــــــــواً نبي الله إني مذنبُ  * سامح لنا تقصيرنا المتكـــالبُ
إنا خــــــذلناك ألا ياسيـــــدي * إني إلى مرضاتكم متطلّــــــب ُ
فلقد وجدت بأن عفوك مقتضٍ * لرضا العزيز فهل بكم مستعتبُ  .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

محمد بن ثنيان ( الجد الأكبر لعائلة الثنيان ) توثيق تاريخي

أحاديث لايعرفها الكثير من الناس

ماهو شاهين ؟ ؟ الحاسب العملاق shaheen super computer